في عام 1860 خوفا من
حدوث انتفاضة ناجحة مماثلة لتلك التي حدثت في اليونان، أثار الحاكم العثماني المسلمين المحليين لمهاجمة المسيحيين
المقيمين في سوريا ولبنان.
تعددت أسباب هذا الهجوم، ا ذ تم التلاعب بالسلطنة العثمانية من قبل العديد
من القوى الخارجية، مثل القوى الامبريالية الأوروبية وروسيا، التي أرادت الاطاحة
بالسلطنة ولكن بطريقة ما من دون أن تتضرر مصالحها.